صندوق النقد الدولي: نتوقع نمواً للاقتصاد العالمي بنسبة 3.2% في 2024-2025 وتباطؤ التضخم ليسجل 4.5%

الثلاثاء 16 أبريل 2024 -04:17

وكالات أنباء

أخبار متعلقة

السعودية وصندوق النقد والبنك الدولي يؤكدون في بيان مشترك دعم جهود الحكومة السورية في إعادة بناء المؤسسات والتعافي الاقتصادي

صندوق النقد يحذر: الرسوم الجمركية قد تفاقم الدين العالمي لمستويات كورونا

السعودية تترأس الاجتماع الثالث لوكلاء اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية لمناقشة التطورات التي يشهدها الاقتصاد العالمي

صعود أرباح بنك باركليز البريطاني قبل الضرائب بنسبة 24% في 2024

بنك إنكلترا يتماشى مع التوقعات ويخفض الفائدة بنسبة 0.25%

خبير مصرفي: توصية بنك أوف أمريكا ببيع الدولار تعكس ثقة المؤسسات العالمية في الاقتصاد المصري

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته للنمو العالمي بشكل طفيف، قائلاً إن الاقتصاد أثبت "مرونته بشكل مدهش" على الرغم من الضغوط التضخمية وتغيرات السياسة النقدية، بحسب ما أعلنت شبكة "سي إن بي سي عربية" .

هذا وتوقع صندوق النقد الدولي في أحدث تقرير لديه نمواً عالمياً بنسبة 3.2% في عام 2024، بزيادة متواضعة قدرها 0.1 نقطة مئوية عن توقعاته السابقة في يناير/كانون الثاني، وبما يتماشى مع توقعات النمو لعام 2023، ومن المتوقع بعد ذلك أن يتوسع النمو بنفس الوتيرة البالغة 3.2% في عام 2025.

وقال كبير الاقتصاديين في صندوق النقد الدولي، بيير أوليفييه غورينشا، إن النتائج تشير إلى أن الاقتصاد العالمي يتجه نحو "هبوط ناعم"، في أعقاب سلسلة من الأزمات الاقتصادية، وأن المخاطر التي تهدد التوقعات أصبحت الآن متوازنة على نطاق واسع.

وقال أيضاً: "على الرغم من التوقعات القاتمة، لا يزال الاقتصاد العالمي يتمتع بمرونة ملحوظة، مع تباطؤ النمو المطرد والتضخم بنفس سرعة ارتفاعه تقريبًا".

ومن المنتظر أن تقود الاقتصادات المتقدمة النمو، حيث تجاوزت الولايات المتحدة بالفعل مستويات ما قبل جائحة كوفيد-19، وتظهر منطقة اليورو علامات قوية على التعافي.

ولكن التقرير قال إن التوقعات القاتمة في الصين وغيرها من اقتصادات الأسواق الناشئة الكبيرة قد تؤثر على الشركاء التجاريين العالميين.

هذا وتم الاستشهاد بالصين في التقرير، التي لا يزال اقتصادها ضعيفًا بسبب تراجع سوق العقارات، ضمن سلسلة من المخاطر السلبية المحتملة التي تواجه الاقتصاد العالمي، والتي شملت أيضًا ارتفاعات الأسعار الناجمة عن المخاوف الجيوسياسية، والتوترات التجارية، والتباين في مستويات تباطؤ التضخم بين الاقتصادات الكبرى، وارتفاع أسعار الفائدة لفترة طويلة.

وتخضع البنوك المركزية الآن للمراقبة عن كثب بحثاً عن إشارة بشأن المسار المستقبلي للتضخم، مع تباين الآراء على ضفتي الأطلسي حول الموعد الذي يعتزم فيه الفدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة، وتوقع بعض المحللين مؤخرًا رفعًا محتملًا لأسعار الفائدة من قبل الفدرالي، حيث يؤثر التضخم وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط على المعنويات الاقتصادية.

التضخم العالمي

وقال صندوق النقد الدولي إنه يتوقع انخفاض التضخم الرئيسي العالمي من متوسط سنوي قدره 6.8% في عام 2023 إلى 5.9% في عام 2024 و4.5% في عام 2025، مع عودة الاقتصادات المتقدمة إلى أهداف التضخم في وقت أقرب من اقتصادات الأسواق الناشئة والاقتصادات النامية.

وقال غورينشا: "مع اقتراب الاقتصاد العالمي من الهبوط الناعم، فإن الأولوية على المدى القريب للبنوك المركزية هي ضمان تباطؤ التضخم بسلاسة، من خلال عدم تخفيف السياسات قبل الأوان أو تأخيرها لفترة طويلة والتسبب في تحقيق أهداف أقل من اللازم".

وعلى الرغم من التوقعات الأكثر تفاؤلاً، فإن النمو العالمي يظل منخفضاً بالمعايير التاريخية، وهو ما يرجع جزئياً إلى ضعف نمو الإنتاجية وزيادة التوترات الجيوسياسية، ويتوقع صندوق النقد الدولي خلال 5 سنوات أن يبلغ النمو العالمي 3.1%، وهو أدنى مستوى له منذ عقود.

نرشح لك

تقارير مصوره

شاهد.. هل يحق للمساهمين مقاضاة الشركة لاسترداد أموالهم ؟
الصين الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي والهند في العام الماضي
ما هي الانعكاسات الجديدة لتولي "بايدن" وكيف تأثر الاقتصاد الأميركي في عهد الرؤساء السابقين؟
شاهد| العضو المنتدب لـ"الشرقيون" للتنمية الصناعية: المرحلة الأولى من المطور تنتهي خلال عام ونصف
شاهد| العضو المنتدب لشركة الشرقيون للتنمية الصناعية يكشف تفاصيل المرحلة الأولى للمنطقة الصناعية