حين ينتهك ‎عرض طفل في المؤسسة التربوية أين الخلل ومن يحاسب؟
الخميس 01 مايو 2025 -11:42
كانت حادثة الاعتداء الجنسي على الطفل ياسين، بمثابة جرس إنذار شديدة نبهت أولياء الامور الى ما قد يواجه اطفالهم في المؤسسات، التعليمية وألقت الضوء على أهمية مراجعة كافة وسائل السلامة والأمان لكل المنظومه التعليمة، وأكدت على أهمية وجود وسائل مراقبة فعالة ، ومراجعة دورية ورقابة احترافية .

تلك الحادثة تثير الكثير من الاسئلة، حول حقوق الطفل في مجتمع يغتال الطفولة مرارًا وتكرارًا، مرة من قبل الأهل عندما يغضون النظر عن كل تصرف وسلوك غير سليم يحدث لأطفالهم، أو  يتبادر من أطفالهم في غير محلهِ وأيضًا عندما يهملونهم ولا يحققون مطالبهم واحتياجاتهم وهذه الأخيرة بالتأكيد قد تكون لها أسبابها هي الأخرى.

كما لا ننسىّ ان المجتمع هو الآخر يتفنن في الأساليب الغير الصحيحة وترويج للمفاهيم المغلوطة للكثير من الحالات الحياتية.
ومرة اخرى من العالم برمتهِ والحروب التي تقام على أرضهِ، حروب أقل ما نقول عنها أنها ضد الإنسانية بكل ما تحملهُ في جعبتها من قتل وتشريد وحرمان وتهجير وتصفيات.

وبالعودة الي تلك القضية التي هزت الرأي العام في مصر، والتي قضت محكمة جنايات دمنهور بمحافظة البحيرة، بحكم حاسم وسريع على المتهم كان بمثابة البرد والسلام للمجتمع وهو ما يدعوا إلى الحث إلى سرعة اصدار الاحكام في القضايا ذات الصلة .

الطفل ياسين هو بطل رغم سنه الصغير ، حيث تحمل الألم وهوبعمر ال 6 سنوات خوفاعلى والديه حين أوهمه المجرم أنه سيقتلهم وبطل عندما سانده والداه فواجه المجرم والمجتمع بشجاعة الرجال , أكرمه الله بأم شجاعة بطله لم تخف من المجرم ولا المجتمع واجهتهم بعزيمة وبسالة وصبر رغم الإحباط لم تنكسر ولم تخضع للابتزاز.


 

تعليقات القراء

أضف تعليق
الأسم
البريد الألكنرونى
التعليق

تعليقات الفيس بوك

جميع الحقوق محفوظة لموقع الرأى الإقتصادى 2015