هدأت الأسواق الأميركية بعد سباق مرهق بين الهبوط والصعود، وافتتحت الأسهم التداولات على استقرار، الاثنين، لتلتقط استراحة بعد أن سجل مؤشر S&P 500 أفضل أسبوع له في عام 2024،  بينما يترقب المستثمرون كلمة رئيس الفدرالي جيروم باول في جاكسون هول للحصول على أي مؤشرات بشأن خفض أسعار الفائدة.

بعد الافتتاح، أضاف مؤشر داو جونز الصناعي 116 نقطة بنسبة 0.3%. وارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.1%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب 0.1%، وفق "سي إن بي سي عربية ".

تخرج الأسهم من أسبوع رابح وسط امتداد متقلب للأسهم. وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.9% في أفضل أسبوع له منذ عام 2023. وأضاف مؤشر ناسداك وداو جونز 5.2% و2.9% على التوالي.
 

بدأ شهر أغسطس/ آب بداية مضطربة بعد أن غذت البيانات المخيبة للآمال المخاوف من الركود وعززت المخاوف من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان وراء المنحنى فيما يتعلق بخفض أسعار الفائدة. 
 

أثارت هذه المخاوف عمليات بيع عالمية، مما دفع مؤشر S&P 500 في 5 أغسطس إلى تسجيل أسوأ يوم له منذ عام 2022.
 

لكن البيانات الجديدة التي صدرت الأسبوع الماضي، هدأت مخاوف السوق القلقة وعززت الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تحقيق سيناريو الهبوط الناعم. 
 

وقرأ المستثمرون بيانات جيدة بشأن مبيعات التجزئة ومطالبات البطالة الأولية، بالإضافة إلى الأرباح القوية من وول مارت.
 

علاوة على ذلك، تباطأ معدل التضخم لمدة 12 شهراً، والذي تم قياسه بمؤشر أسعار المستهلك لشهر يوليو، إلى 2.9%. ويمثل ذلك أدنى قراءة له منذ أكثر من ثلاث سنوات.