قال الدكتور عبدالعزيز السيد رئيس شعبة الدواجن بالغرف التجارية بالقاهرة، إن أسعار الذرة شهدت ارتفاعًا بلغ 500 جنيهًا لكل طن ، بينما ارتفع سعر الصويا بنحو  ألف جنيه في الطن، موضحًا أن سعر الذرة يتراوح ما بين 10.900 إلى 12.000 جنيه للطن، فيما ارتفع سعر طن الصويا من 24.300 إلى 24.400 جنيه.

وكشف "السيد"، في تصريحات خاصة لجريدة الرأي الاقتصادي أن مصر تستورد 95% من احتياجاتها من الصويا، و 90% من استهلاكها من الذرة، ما يجعل أسعارهما في تغير واضطراب مستمر في ظل عدم ثبات سعر الدولار الأمريكي.

وأكد رئيس شعبة الدواجن، أن ارتفاع أسعار الصويا والذرة تسبب في ارتفاع أسعار الأعلاف، حيث بلغ سعر طن الأعلاف بين 19.900 إلى 20.500 جنيه، بينما سجل سعر طن علف بادي ما بين 19.950 إلى 20.500 جنيه، ووصل سعر طن علف نامي من 19.000 إلى 20.400 جنيه، فيما سجل سعر طن علف ناهي 19% 19.200 إلى 20.300 جنيه، وسجل طن علف بادي نامي 20.000 جنيه. 

و ذكر، أن انخفاض أسعار مُستلزمات الإنتاج من الذرة والصويا يُترجم بانخفاض مباشر في سعر المنتج النهائي، وهو ما يحدث انضباط في أسعار السوق، مبينًا أن سعر العلف هو العامل الأساسي في انضباط منظومة الأسعار، إذ يمثل 70% من دورة صناعة الدواجن.

وأشار، أن مجلس الوزراء اتخذ بعض القرارات لتوفير العملة الصعبة، خصوصًا الدولار الأمريكي، إلى جانب تعليق الرسوم الجمركية على بعض مستلزمات الإنتاج لضبط الأسعار، وتخفيض خمس مجموعات من السلع بنسبة 15% إلى 25%، ومنها الألبان، والدواجن والبيض، والزيوت، والبقوليات والمعجنات، والحبوب.

وطالب بإعادة النظر في الجزئية الخاصة بتخفيض الأسعار بنسبة 15% فقط للبيض، و15% للدواجن. 

وأوضح، أن الدولة تمكنت العام الماضي 2022 من تحقيق الاكتفاء الذاتي، ولكن الأزمة العالمية الحالية ونقص مستلزمات الإنتاج تحول دون تحقيق ذلك في العام الجاري.

ولفت "السيد"، إلى أن نسبة الخارجين من منظومة منتجي الدواجن قاربت الـ 40% في نوفمبر 2022، وحتى الآن مازالوا خارج المنظومة لعدم استقرار الوضع بالنسبة إلى الدواجن، ما يؤدي إلى الاستمرار في ارتفاع الأسعار، في الوقت الذي يجب أن تكون فيه آليات العرض والطلب منضبطة وليست منفردة.