الرئيسية
|
من نحن
|
هيئة التحرير
|
وظائف
|
إعلن معنا
|
اتصل بنا
الجمعة 18 أبريل 2025 -11:23 القاهرة
عاجل
الرئيسية
أسواق مال
بنوك و تأمين
اقتصاد مصر
عقارات
إتصالات
سياحة
أسواق عالمية
سياسة
المزيد
سيارات ونقل
زراعة
رياضة
طيران
صحة ومرأة
فن وثقافة
كاريكاتير
صحافة وتوك شو
الخدمات التفاعليه
المفكرة الاقتصادية
الكوبونات
الأسهم المجانية
مواعيد الجمعيات
المعاملات الداخلية
عمليات الأستحواذ
احداث عامة
أسعار العملات
راديو الرأى
انفوجرافيك
خريطة الأسواق
فيديو
أعداد المجلة
أخـــر الاخبار
وزير النقل السعودي يلتقي وزير الصناعة والنقل المصري لبحث فرص التعاون في قطاعات النقل والتكامل البحري
البنك المركزي الأوروبي يقرر خفض الفائدة وسط حرب تجارية عالمية
البورصة تنخفض بـ 0.49% في ختام جلسة الأربعاء.. و"السوقي" يغلق دون تغيير
87 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين السعودية و دول الجامعة العربية في الربع الأخير من 2024م
تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال منتصف تعاملات الأربعاء
هبوط جماعى لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات الصباحية
ارتفاع طفيف بمؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة الثلاثاء
"الجهات الأربع" تقود حضوراً سعودياً قوياً على مستوى العالم في قطاع الخدمات اللوجستية
سفير السعودية لدى مصر يلتقي وزير قطاع الأعمال المصري
مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية وعربية
الصفحة الرئيسية
>
>
المقالات
د. محمد أبو أحمد
مئة عام من العزلة ..
الجمعة 11 أبريل 2025 -10:22
مئة عام من العزلة رائعة جابرييل جارسيا ماركيز، رواية تعيد تحليل، سردية الزمن والوجود.
في تلك الرواية استطاع ماركيز، الصحفي الثوري، أن يخفي خلف قناع "الواقعية السحرية" انتقاداتٍ لاذعةً للسلطة، لم يكتب روايته فقط لسرد حكاية عائلة بوينديا، بل لـتفجير الألغام المدفونة في تاريخ أمريكا اللاتينية.
الرواية، في جوهرها، نصٌ مُشفَّر يحمل رسائلَ ممنوعةً في زمن كتابتها (الستينيات)، عندما كانت الرقابة العسكرية والديكتاتوريات تُجرم أي صوتٍ معارض.
للوهلة الأولى، قد تبدو الرواية سردًا لعائلة بوينديا في قرية ماكوندو النائية، لكنها في أعماقها مرآةٌ تعكس أزمات الإنسان الحديث: العزلة، الجشع، الحب المدمر، والصراع الأبدي بين التقدُّم والاندثار.
تبدأ الرواية بسرد ملحمة عائلة بوينديا بين الأسطورة والفناء" في قلب غابةٍ استوائيةٍ كثيفة، حيث الضباب يلفُّ كل شيءٍ كحجابٍ من الغموض، تأسست قرية ماكوندو على يد خوسيه أركانديو بوينديا وزوجته أورسولا إيغواران، اللذين هربا من أشباح الماضي بحثًا عن عالمٍ جديد.
هكذا تبدأ الرواية، كحلمٍ واعدٍ بالخلاص، لكن سرعان ما تتحول إلى كابوسٍ من التكرار والنسيان.
ماكوندو، تلك القرية التي لم يصلها إلا القليل من الغرباء (مثل الغجري الغامض ميلكوياديس حامل نبوءات المخطوطات الذهبية)، تصبح مسرحًا لصراعٍ وجودي بين البشر وقدرهم المحتوم.
الفصل الأول: البذور الأولى للعزلة
خوسيه أركانديو، المؤسس المُهوَس بالعلم، يغرق في محاولاته لتحويل الحديد إلى ذهب واكتشاف أسرار الكون، بينما أورسولا، العمود الفقري للعائلة، تحاول عبثًا الحفاظ على تماسك الأسرة.
ينجبان ثلاثة أطفال: خوسيه أركانديو (الابن البكر العنيد)، العقيد أوريليانو بوينديا (الابن الثاني الثائر الذي سيخوض 32 حربًا ويخسرها جميعًا)، وأمارانتا (الابنة المُعذبة بالغيرة والحب الممنوع).
هنا تبدأ حلقة الأسماء المتكررة والأقدار المتشابهة التي ستلاحق الأجيال القادمة.
الغجر والنبوءات: بداية النهاية
مع كل زيارة للغجري ميلكوياديس، تصل إلى ماكوندو اختراعاتٌ غريبة (مغناطيس يجذب الذهب، تلسكوب يكشف أسرار النجوم، وكاميرا تخلد الذكريات).
لكن الغجري العجيب يترك وراءه مخطوطاتٍ مكتوبة بلغةٍ سرية، تُنبئ بمصير العائلة حتى "الجيل الذي تُفك فيه الشفرة عند انتهاء السلالة".
هذه المخطوطات، التي تُقرأ على مدار الرواية كتلميحاتٍ مشؤومة، تُشكل خيط التشويق الرئيسي: فالقارئ يعرف منذ البداية أن العائلة مُحكوم عليها بالفناء، لكنه يظل مُعلقًا بـ كيفية حدوث ذلك.
الحروب والثورات: دماء على جدران الزمن.
يصبح العقيد أوريليانو بوينديا رمزًا للصراع الأبدي بين المثالية والعبث، يقود حروبًا ليبرالية ضد حكومةٍ فاسدة، لكنه يفقد إيمانه بكل شيءٍ إلا صناعة تماثيل الأسماك الذهبية في ورشته المنعزلة.
الحرب هنا ليست حدثًا تاريخيًا، بل استعارةً لدورة العنف التي تبتلع الإنسان وتُعيده إلى نقطة الصفر.
حتى عندما تدخل شركة الموز الأمريكية إلى ماكوندو وتستعبد أهلها، ينتهي الأمر بمذبحةٍ مروعة تُذبح فيها آلاف العمال، ثم تُنكر الحكومة حدوثها، وكأن الدماء تتبخر تحت شمس الكاريبي.
الحب والموت: رقصة الأقدار في ماكوندو
الحب دائمًا ما يكون محفوفًا بالتابوهات والموت، ريبيكا، الابنة بالتبني، تأكل التراب وتتزوج خوسيه أركانديو في علاقةٍ ملتهبة تنتهي بقتله غموضًا.
ريميديوس الجميلة، الفتاة التي تجسد البراءة، تطير إلى السماء وهي تلف ملاءةً بيضاء، تاركةً خلفها رائحة الياسمين.
ميمي، حفيدة أورسولا، تخون عائلتها مع عاشقٍ ثوري، ثم تُنفى إلى ديرٍ بعيد.
كل حكاية حبٍ هنا تشبه زهرةً تنمو في أرضٍ مسمومة جميلةٌ لكنها قاتلة.
النسيان:
الوباء الذي أكل الذاكرة في أحد أكثر الفصول إثارةً، تضرب ماكوندو "جائحة النسيان"، يفقد فيها السكان قدرتهم على تذكُّر أسماء الأشياء.
يعلقون لافتاتٍ على كل شيء: "كرسي"، "مائدة"، "بقرة"، في محاولةٍ يائسة للاحتفاظ بهويتهم.
هذه الاستعارة المرعبة ليست مجرد خيالٍ أدبي، بل نقدٌ لاذع لمجتمعاتٍ تنسى تاريخها فتُكرر أخطاءها.
النهاية:
عندما تلتهم الرياح ماكوندو بعد سبعة أجيال، تصل العائلة إلى نهايتها المحتومة، أوريليانو بابلو، آخر أفراد بوينديا، يقع في حبِّ عمته أورسولا الخامسة، التي تلد طفلًا بذيل خنزير كما تنبأت الأسطورة.
بينما يموت الطفل نزفًا، يكتشف أوريليانو أخيرًا سرَّ المخطوطات التي تركها ميلكوياديس.
كل أحداث العائلة مكتوبةٌ مسبقًا بلغة السنسكريتية، ويُفك رموزها فقط عند انقراض السلالة.
في تلك اللحظة، تهب رياحٌ عاتية تمحو ماكوندو من الوجود، كأنها لم تكن سوى حلمٍ في عقل الغاب.
هكذا تتحول الرواية إلى دائرةٍ مغلقة: تبدأ ببناء ماكوندو وتنتهي باختفائها، تبدأ بالخوف من ولادة طفلٍ بذيل خنزير وتنتهي بتحقق النبوءة.
وهنا "ماركيز" لا يروي قصة عائلةٍ فحسب، بل ينسج أسطورةً عن الإنسان الذي يُهزم أمام مرايا قدره، وعالمٍ يذوب كالملح في ماء النسيان.
القارئ هنا لتلك الرواية سيجد نفسه أنه ليس مُشاهدًا سلبيًا، بل شريكٌ في البحث عن معنى الوجود، بينما تتهاوى حوله جدران الزمن.
تعليقات القراء
أضف تعليق
الأسم
أدخل الأسم
البريد الألكنرونى
أدخل البريد الألكنرونى
البريد غير صحيح
التعليق
أدخل التعليق
تعليقات الفيس بوك
النماذج المطورة للمركبات المدرعة
الرئيس السيسي يتفقد عدد من النماذج المطورة للمركبات المدرعة
أحدث الاخبـــار
01:25
وزير النقل السعودي يلتقي وزير الصناعة والنقل المصري لبحث فرص التعاون في قطاعات ا...
05:40
البنك المركزي الأوروبي يقرر خفض الفائدة وسط حرب تجارية عالمية
02:51
البورصة تنخفض بـ 0.49% في ختام جلسة الأربعاء.. و"السوقي" يغلق دون تغيير
01:52
87 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين السعودية و دول الجامعة العربية في الربع ال...
12:50
تباين مؤشرات البورصة المصرية خلال منتصف تعاملات الأربعاء
10:56
هبوط جماعى لمؤشرات البورصة في مستهل التعاملات الصباحية
02:53
ارتفاع طفيف بمؤشرات البورصة المصرية في ختام جلسة الثلاثاء
02:06
"الجهات الأربع" تقود حضوراً سعودياً قوياً على مستوى العالم في قطاع الخدمات اللوج...
02:00
سفير السعودية لدى مصر يلتقي وزير قطاع الأعمال المصري
12:40
مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية وعربية
الأكثر قراءة
12:56
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
10:43
اتحاد الغرف التجارية السعودية يقيم حفل استقبال لأعضاء مجلس رجال الأعمال "السعودي...
11:19
المنتدى الدولي للأمن السيبراني يعقد نسخته الخامسة في الرياض أكتوبر المقبل
08:00
بمشاركة مصر.. وزارة الدفاع السعودية تستضيف الاجتماع الثامن لرؤساء أركان الدول أع...
11:38
صعود جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الأحد
02:49
البورصة تصعد بـ 1.18% في ختام جلسة الأحد.. و"السوقي" يربح 21 مليار جنيه
01:34
السعودية تُدين وتستنكر الهجمات التي تعرضت لها مخيمات للنازحين حول مدينة الفاشر غ...
12:34
البورصة المصرية تربح 14 مليار جنيه خلال منتصف التعاملات
04:36
وزير البترول يعتمد نتائج أعمال "سيدبك" خلال 2024.. ويشيد بدورها في دعم الصناعة و...
12:19
مؤشرات البورصة تواصل ارتفاعها خلال منتصف تعاملات الإثنين
أسواق مال
بنوك و تأمين
اقتصاد مصر
عقارات
إتصالات
سياحة
أسواق عالمية
سياسة
ألبوم الصور
فيديو
المفكرة الاقتصادية
أسعار العملات
راديو الرأى
انفوجرافيك
خريطة الأسواق
جميع الحقوق محفوظة لموقع الرأى الإقتصادى 2015