فوق صفيح ساخن

وعود المرشحين بانتخابات "الصحفيين".. ما بين الواقع والخيال

الأحد 21 مارس 2021 -02:28
أحمد عمر
"عبدالرحيم": البرامج الانتخابية يجب اعتبارها "عهود" على المرشحين
"الزناتي": إمكانية تنفيذها على أرض الواقع أهم المحاور 
"عبدالحفيظ": الأساسيات تأتي في ترتيب الأوليات قبل الفرعيات
"مصطفى": خدمة الزملاء عمل تطوعي سواء داخل المجلس أو خارجه
دعاء النجار: طالبت باستحداث لجنة لمتابعة البرامج المقدمة وبحث آليات التنفيذ والتواصل مع المرشحين 

يخوض المرشحون بانتخابات الصحفيين لفترة التجديد النصفي بعضوية مجلس النقابة من جديد معركة انتخابية، في ظل ما أصاب "صاحبة الجلالة" من إعياء وتردي الحالة الاقتصادية لأعضائها، وما أضافته جائحة "كورونا" من أعباء على كاهل الصحفيين، ويبرز العديد من المرشحين بالبرامج الانتخابية بالوعود لتحسين مستوى الأداء العام في العديد من الملفات، إلا أن تلك الجولة تختلف عن سابقاتها، فاعتماد الجمعية العمومية في تقييمها للبرامج المقدمة سيكون على الأفعال دون الأقوال، الأمر الذي ستعتمد عليه "العمومية" بعد أن أقرت تأجيل انعقادها والدعوة للانعقاد يوم الجمعة 2 أبريل 2021، بمقرٍ مفتوح بمدينة القاهرة.
وفي استطلاع رأي قامت به "البوصلـــة"، حول المحاور الأهم التي يجب مراعاتها لتحويل بنود البرامج المطروحة من أقوال ووعود إلى أفعال ونتائج ملموسة تسهم في رفع شأن الجماعة الصحفية وتفعيل دورها بشكل أفضل.
جمال عبدالرحيم، وكيل أول نقابة الصحفيين والمرشح الانتخابي لعضوية المجلس المقبل، يرى أن برامج الصحفيين يجب أن تكون عهد عليهم سواءً خدمات أو حريات، مع ضرورة تنفيذ المرشح لبرنامجه الانتخابي الخاص به سواءً نجح أم لم ينجح.
وأضاف أن تنفيذ البرامج المقدمة "خدمي - مهني – نقابي" يجب متابعتها من جانب الجمعية العمومية والمحاسبة على تنفيذ بنود البرامج يستدعي ربطها مع أول ترشح له، بما يحقق إعادة إحياء كارنيه نقابة الصحفيين.
وقال حسين الزناتي، وكيل نقابة الصحفيين والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إن البرامج المقدمة يجب أن تكون هناك إمكانية لتنفيذها على أرض الواقع متضمنة محاور أهمها اختيار الأسلوب والأدوات لتحقيق البرامج، وموضوعيتها والقدرة على تنفيذها مع الترحيب بالأفكار القابلة للتنفيذ وتحقيق الفائدة الأكبر والمساعدة في تنفيذ الأفكار، ويحكم في موضوعية الأفكار وإمكانية تنفيذها من غيرها الجمعية العمومية.
وأكد محمد سعد عبدالحفيظ، عضو مجلس نقابة الصحفيين والمرشح الانتخابي، أن نقابة الصحفيين لها وظائف أساسية وأخرى فرعية، تضمنت عند تأسيسها سنة 1941م الدفاع عن أعضاء الجمعية العمومية وفقًا لقانون مارس لسنة 1941م وتعديلاته 76 لسنة 1970م، فممارسة العمل الصحفي ظهر خلاله العديد من الأمور، لاسيما ما تتعرض له المهنة من حصار وتضييق، بالإضافة إلى المعاناة التي يعيشها الصحفيون اقتصاديًا، فالعمل الأبرز يَمْثُل في فك الحصار عن صناعة الصحافة والفصل التعسفي وحقوق الصحفيين.
ولفت إلى أن الأساسيات تأتي في ترتيب الأوليات قبل الفرعيات، والتخوفات تتجه إلى تَغَيُّر مفهوم النقابة لدى البعض في اتخاذها كجمعية استهلاكية، داعيًا الأعضاء للالتفاف حول المتصدرين للقضايا الأساسية.
وأفاد ياسر مصطفى، مرشح عضوية مجلس نقابة الصحفيين (تحت السن)، بأن البرامج الانتخابية التي يعلن عنها المرشحون ما هي إلا أفعال واجبة النفاذ ولا يفترض بها أن تكون شعارات، ولابد أن تتحقق على أرض الواقع سواءً فاز المرشح في الانتخابات أو لم يحالفه التوفيق، لأن المقصود من الترشح هو خدمة الزملاء دون البحث عن كرسي النقابة، وإنما هو عمل تطوعي من الطراز الأول، متعهدًا بتنفيذه للبرنامج الذي أعلن عنه حال الفوز.
وأكمل قائلاً: "إذا لم يحالفني الحظ سوف أكمل البرنامج مثل ملف التأمين على الزملاء في الصحف الحزبية والخاصة، واعتبر هذا الملف حياة أو موت بالنسبة لي لضمان حقوق الصحفيين".
وأردف أن البرامج الانتخابية المقدمة يجب مراعاتها للعديد من الجوانب والقضايا الأساسية كملف تكويد الصحف وحقوق الصحفيين وحمايتهم من الفصل التعسفي وتوفير الملاذ الآمن وتقديم الخدمات، بما يلائم الظروف المعيشية والأوضاع الراهنة.
وأوضح أن هناك محاور يجب مراعاتها فيما يتعلق بالبرامج المقدمة تتمثل في تقديم أُطُر مدروسة للخدمات وكيفية تنفيذها دون إغفال للتفاصيل، وبما يحقق فاعلية التنفيذ للانتقال بمحاور كل برنامج إلى شئ ملموس على أرض الواقع، والخروج به من كونه كلام مكتوب إلى أفعال يلمسها أفراد الجماعة الصحفية.
وأضاف أن العمل الخدمي لا يتوقف فقط عند الترشح والانتخابات بل هناك ضرورة للسير في خطوات وبرامج، بحيث تكون محل تقييم ومتابعة من جانب أعضاء الجمعية العمومية دون التقيد بفترات بعينها، ودون أية شعارات.
دعاء النجار، مرشحة لعضوية نقابة الصحفيين، أفادت بأنها طالبت باستحداث لجنة لمتابعة البرامج المقدمة وبحث آليات التنفيذ والتواصل مع المرشحين لبحث سبل التنفيذ مع الزملاء المتقدمين.
ونوهت بأن خفض الأعباء عن كاهل الجماعة الصحفية وبخاصة خفض تكاليف النقل والمواصلات والتدريب داخل النقابة من خلال بروتوكولات تعاون مع النقابات العربية في التدريب الصحفي، وتأسيس لجنة للاهتمام بقضايا المرأة الصحفية دون تمييز وإنما كهمزة وصل، وتعد كلها ملفات مهمة.


جمال عبدالرحيم

حسين الزناتي

محمد سعد عبدالحفيظ

ياسر مصطفى

دعاء النجار


 

نرشح لك

  • تقارير مصوره

    • شاهد.. هل يحق للمساهمين مقاضاة الشركة لاسترداد أموالهم ؟
    • الصين الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي والهند في العام الماضي
    • ما هي الانعكاسات الجديدة لتولي "بايدن" وكيف تأثر الاقتصاد الأميركي في عهد الرؤساء السابقين؟
    • شاهد| العضو المنتدب لـ"الشرقيون" للتنمية الصناعية: المرحلة الأولى من المطور تنتهي خلال عام ونصف
    • شاهد| العضو المنتدب لشركة الشرقيون للتنمية الصناعية يكشف تفاصيل المرحلة الأولى للمنطقة الصناعية

    تعليقات القراء

    أضف تعليق
    الأسم
    البريد الألكنرونى
    التعليق

    تعليقات الفيس بوك

    مقالات متنوعة

    د. رحاب فارس

    12:08 - 2023/10/06

    د.محمد الشوربجي خبير اقتصادي ومصرفى

    01:47 - 2023/9/18

    د/ جميل محمد

    04:43 - 2021/2/25

    ياسر السجان

    11:09 - 2020/12/28

    د/ وائل النحاس

    11:14 - 2020/8/13

    أحمد فؤاد

    11:45 - 2020/4/02

    الدكتور: خالد عبدالباقي

    03:35 - 2017/5/28
    جميع الحقوق محفوظة لموقع الرأى الإقتصادى 2015